في المقهى حيث أجلس
أنظر المارين على الرصيف
وسيارات تحمل أقدارا
على شط الخريف
صرت قارئ فنجاني
أنقش كلماتي
وشما على وجهي النحيف
أحمل قلمي ...
من تحت وسادتي
طيف حلم طفل كفيف
كأن النوم خاصمني
فيزيد القلب نزيف
أشرب نخبي
ألحان قيثار عنيف
الدنى فقدتني
فقدت فصولي الأربع
من بينها الخريف
نسيت أحلامي
وصرت حرفا عفيف
أقرأ فنجاني
صباح مساء
وأخال نفسي
ورقا شريف
أحلم بالقدر الميسور
وعطرا من شجر الزيتون
يجتاح فؤادي
كلمات من جرح المغروم
سأكتب تاريخي
وأكسر فنجاني
وأمسح دمعي من قدري المشؤوم
سأعود لمجدي
راية النصر أحمل
بين أصابعي كالأسد المنصور
هذا ما قاله فنجاني
حتى وإن كسرته
سأظل قارئ فنجاني
محمد حمدان________________________________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire