،غازلتني
...لما بها صرت متيما
فاستعبدت وجداني
ومزقت شرياني
...فما عدت مدللا
وقيل للفؤاد
?أما ترى
حبا منك صار مقربا
أتؤمن بالحب؟
أم نابك الشيب
فنسيت الهوى
قلت أيا سائلي
أراني
جفنا بدمع فوق الثرى
أم أنك تسخر مني يا ترى ؟
وإذا بالدنى غازلتني
بهمس مزخرف خاطبتني
فقالت مالك لا ترى
أرضي الخضراء من الصبا
وحقول النرجس والأقحوان
ورقص الصبية في كل مكان
قلت لا تخافي يا حلوتي
أنا في مقامي, بذا المكان مقام
كنت أرسم خارطتي
عبر الأزمان
وأشرب نخبي كل إحتفال
تارة نخب الأطلال
وتارة نخب الأبطال
خذيني إليك
وسافري... ولحضني لا تقاومي
فأنت عنواني في الامكان
محمد حمدان________________________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire